تجمع محطات الطاقة الهجينة بين مستقبل حراري شمسي وتوربين غاز لزيادة فعالية مولدات الكهرباء التي تحركها توربينات بخارية. ومعظم تلك المحطات يولد أقل من 15% من طاقته من المستقبِل الشمسي. ومن جهتها، أزاحت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) التي تأسست عام 2006م، الستار عن أكثر مشروعات الطاقة الشمسية المركزة تقدماً في المنطقة، وهو مشروع "شمس 1".

من المقرر أن يستخدم هذا المشروع مرايا ستعمل على تركيز أشعة الشمس على مستقبِلٍ مليءٍ بالملح المذاب، بدلاً من تركيز الأشعة على أنابيب تحتوي على سائل. وثمّةَ مشروعات شمسية كبيرة تجري حالياً في السعودية. وتعكف "مصدر" على بناء مدينة خالية من الكربون بتكلفة 22 مليار دولار في الصحراء بالقرب من أبوظبي، تعتمد بشكل كلي على مصادر الطاقة المتجددة، بما فيها الطاقة الشمسية. وتقوم مشاريع أخرى في المنطقة العربية على فكرة مماثلة، وهي عبارة عن منطقة تجارية تعمل بالطاقة النظيفة.

تناولنا في بحثنا بالتفصيل واقع الطاقة الشمسية في دول الخليج العربي وخططها الرائدة عربياً ودولياً لخير الأوطان وازدهار الشعوب. آملين في بحثنا هذا التركيز على أهمية أصحاب القرار في تنمية المشاريع المستدامة خصوصاً أن الوقود الأحفوري ذاهب إلى زوال وما ينفع غير الطاقة النظيفة أو المستدامة لضمان مستقبلٍ مشرقٍ، وجيلٍ واعٍ، وقاعدةٍ علميةٍ رصينةٍ لبلدٍ متقدمٍ يُحتذى بها في مختلف أنحاء العالم.

•  البحث الكامل تجدونه في ملف الـ PDF المرفق أعلى الصفحة

البريد الإلكتروني للكاتب: yaldouri@yahoo.com