للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

الوضع الراهن لمحصول القُطن في الجمهورية اليمنية

  • الكاتب : د. عبده بكري فقيره

    قسم المحاصيل و المراعي - كلية الزراعة - جامعة صنعاء

  • ما تقييمك؟

    • ( 4.5 / 5 )

  • الوقت

    09:37 م

  • تاريخ النشر

    04 يناير 2016

المقدمة بقلم الدكتوره موزة بنت محمد الربان

يلعب القطن دوراً هاماً في حياتنا، فلا يكاد يخلو شيء مما حولنا منه بشكل ما، فهو يعتبر مصدر غذائي وعلفي بالإضافة إلى المشهور عنه من أنه مصدر لألياف سلولوزية تستخدم في صناعات النسيج المختلفة، حيث يمثل القطن ما بين 30-50 % من الألياف المستخدمة في الصناعات النسيجية في العالم، وعلى هذا، فهو يمثل قيمة اقتصادية كبيرة. يبلغ الإنتاج العالمي من القطن قرابة 20 مليون طن سنوياً، يزرع في المناطق المدارية الدافئة في حوالي 90 دولة حول العالم، تسهم كلاً من الصين والولايات المتحدة والهند والباكستان وأوزبكستان بما يزيد عن 75% منه.

 نبات القطن يعتبر من الأشجار المعمرة التي تم تدجينها وزراعتها كمحصول سنوي، وقد بدأت زراعتها منذ آلاف السنين في العديد من مناطق العالم. ولكن زراعة القطن تحتاج للكثير من العناية والرعاية، فهو يحتاج لأرض خصبة ووفرة مياه. ويتأثر نبات القطن كثيراً بالعوامل الطبيعية مثل المناخ والتربة وكذلك يتعرض للكثير من الآفات الزراعية والحشرية. وهناك الكثير من أنواع القطن تختلف فيما بينها في الخواص وفي ظروف الزراعة على حدٍ سواء. من هنا، لا بد من مراعاة زراعة الأنواع المعينة في المناطق المناسبة، وهذا ولا شك يتطلب الكثير من البحوث والدراسات المحلية وكذلك وضع الخطط الزراعية المناسبة، وأن لا تترك الأمور عشوائية وحسب تقدير الفلاح.

  لقد طُوّرت أنواع كثيرة من القطن وتطورت زراعته بشكل كبير، وتدخلت الهندسة الوراثية لإنتاج أنواع لها القدرة على مكافحة الآفات الزراعية والحشرية، وبالتالي قلت كميات التالف من المحاصيل نتيجة تلك الآفات، وتشكلت مؤسسات عالمية توفر معلومات عن زراعته وتجارته وصناعته. لقد ازدادت إنتاجية زراعة القطن ثلاث مرات خلال السبعين سنة الماضية. فلقد ازداد الإنتاج من 18.3  مليون طن عام 1998 إلى 33 مليون طن الآن (2016)، رغم أن المساحة المزروعة ما زالت ثابتة تقريباً منذ 1930 .

كما ذكرنا، فإن القطن من النباتات المحبة للماء، حيث يحتاج إنتاج كيلوجرام واحد من القطن إلى ما يقارب 20 ألف لتر من الماء، لذا نجد أن معظم زراعة القطن في العالم تقع في مناطق أودية الأنهار، حيث نجد أن 73% من القطن ينتج من مزارع مروية بينما 27% فقط من المزارع التي تعتمد على الأمطار، وهي ليست أقل في المساحة فقط ولكن أيضاً في الإنتاجية، فتبلغ متوسط انتاجية الحقول المروية حوالي 854 كيلوجرام لكل هكتار، بينما تقدر إنتاجية الحقول المعتمدة على الأمطار بحوالي 391 كيلوجرام لكل هكتار. موضوع آخر مهم في زراعة القطن، وهو على الرغم من أن المساحة المزروعة بالقطن لا تتجاوز 2.4 % من المساحة المزروعة عالمياً، إلا انها مسؤولة عن 24% من مبيعات المبيدات الحشرية، و11% من سوق معالجة الآفات الزراعية. ولا يخفى أن الاستخدام غير الآمن لهذه الكيماويات الزراعية له آثار صحية خطيرة على العاملين في الميدان وعلى النظم الأيكولوجية في التربة وفي الأنهار والبحيرات.

نشكر الدكتور عبده بكري فقيره، الأستاذ في كلية الزراعة في جامعة صنعاء، الذي قام بدراسة عن زراعة القطن في الجمهورية اليمنية، والتي يبين فيها تاريخ تلك الزراعة والمشاكل التي تواجهها في اليمن ويقترح بعض الحلول لها. والتي نضعها بين أيديكم هنا.

  • ومن خلال تلك الدراسة يظهر جلياً أهمية وجود الجمعيات العلمية والزراعية التي توفر المعلومات والدراسات والتدريب، وتراعي مصالح القطاع وغير ذلك من الأمور.
  • كما يبرز لدينا تساؤل، هل زراعة القطن المحب للمياه، مناسبة لبعض مناطق اليمن التي تشكو من شح المياه أصلاً؟ وهل هناك بحوث لاختيار محاصيل أكثر ملائمة لتلك المناطق؟  

 

  • الدراسة كاملة تجدونها في ملف الـ PDF المرفق أعلى الصفحة

 

البريد الإلكتروني للكاتب: ab.fakirah@yahoo.com

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

دراسات أخرى

0 التعليقات

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */