للبحث الدقيق يمكنك استخدام البحث المتقدم أدناه

يعتمد البحث السريع على الكلمات الموجودة داخل عنوان المادة فقط، أما البحث المتقدم فيكون في كافة الحقول المذكورة أعلاه

اليوم العالمي لداء الكلب

  • الكاتب : المحرر

    منظمة المجتمع العلمي العربي

  • ما تقييمك؟

    • ( 5 / 5 )

  • الوقت

    10:12 ص

  • تاريخ النشر

    29 سبتمبر 2012

يحتفل العالم في 28 سبتمبر من كل عام، باليوم العالمي لداء الكلب، حيث يسلط الضوء في هذا اليوم على الآثار الناجمة عن داء الكلب البشري و الحيواني ويروج لكيفية الوقاية منه و وقف انتشاره بمكافحته في مستودعاته الحيوانية.

منظمة الصحة العالمية أقّرت الاحتفال بهذا اليوم منذ العام 2006 و ذلك للتوعية ضد داء الكلب، و تبني حملة ضد هذا الداء. وقد بلغ عدد الدول المشاركة في الحملة هذا العام 185 دولة تقوم بتوعية ما يقارب من 183 مليون نسمة حول العالم، فضلاً عن تطعيم 7.7 مليون كلب ضد المرض في جميع أنحاء العالم. يعتبر داء الكلب من الأمراض القاتلة، و هو ينتقل الفيروس المسبب له إلى البشر من لعاب الحيوانات المصابة و يصيب الجهاز العصبي المركزي. و عادة ما ينتقل فيروس داء الكلب (السُعار) عن طريق عضة الحيوان المصاب. تحدث العدوى للإنسان خلال فترة قصيرة أو فترة طويلة من العضة بالاعتماد على شدة الجرح ‏و مكانه، و بعده عن الجهاز العصبي المركزي و كمية الفيروسات الداخلة في الجرح.‏

الحيوانات المصابة يمكن أن تنقل الفيروس عن طريق العض من حيوان إلى شخص أو حيوان آخر. في حالات نادرة، يمكن أن ينتشر داء الكلب عندما ينتقل لعاب الحيوانات الموبوءة إلى جرح مفتوح أو الأغشية المخاطية، مثل الفم أو العينين. وهذا يمكن أن يحدث إذا لعق الحيوان المصاب جرح مفتوح على الجلد مثلاً. عندما تظهر على شخص ما  علامات وأعراض داء الكلب، فهذا يعني أن الحالة أصبحت متأخرة وأنه سيؤدي غالباً إلى الوفاة. لهذا السبب، يجب على أي شخص قد يكون معرض للاصابة بداء الكلب نتيجة تعرضه لعضة من حيوان أن يسعى إلى تلقي لقاحات داء الكلب للحماية. فأعراض داء الكلب لا تظهر على المصاب حتى بلوغه مراحل متأخرة من المرض. و من تلك الأعراض:

  • حمى
  • صداع
  • تهيج
  • اضطراب وقلق
  • صعوبة في البلع
  • زيادة في اللعاب
  • ارتباك
  • الخوف من الماء (هلع الماء) بسبب صعوبة في البلع
  • الهلوسة
  • أرق والشلل الجزئي.

ويجب على من تعرض للعض من أي حيوان أن يسارع مباشرة إلى الطبيب ليتخذ الإجراءات اللازمة. بل حتى لو لم تكن متأكداً من حدوث العضة، كأن يتعرض طفل أو نائم أو من ذوي الاعاقة لعضة خفاش أو نحوه، فمجرد وجود الخفاش مثلاً في مكان كنت نائم فيه، فهذا مدعاة للشك بتعرضك أو طفلك للعض، و بالتالي يجب أخذ الحيطة والذهاب للطبيب، لأن التهاون قد تكون له نتائج مميتة. الحيوانات التي يمكن أن تنقل فيروس داء الكلب: يمكن لأي حيوان ثديي يحمل فيروس داء الكلب أن ينقله. ولكن في الأغلب أن أكثر الحيوانات التي تنقل  فيروس داء الكلب للناس هي ما يلي:

  • الحيوانات الأليفة و حيوانات المزرعة، مثل: القطط، الأبقار، الكلاب، النموس، الماعز، الخيل و الأرانب.
  • الحيوانات البرية، مثل: الخفافيش، القنادس، ذئب البراري، الثعالب، القرود، الراكون، الظربان و الفئران الجبلية و البرية.

 

المزيد من المعلومات حول داء الكلب: موقع منظمة الصحة العالمي

هذا والموقع يساعد المؤلف على نشر إنتاجه بلا مقابل من منفعة معنوية أو مادية، شريطة أن يكون العمل متوفراً للنسخ أو النقل أو الاقتباس للجمهور بشكل مجاني. ثم إن التكاليف التي يتكبدها الموقع والعاملون عليه تأتي من مساعدات ومعونات يقبلها الموقع ما لم تكن مرتبطة بأي شرط مقابل تلك المعونات.

ترخيص عام

الموقع قائم على مبدأ الترخيص العام للجمهور في حرية النسخ والنقل والاقتباس من جميع المحتويات والنشرات والكتب والمقالات، دون مقابل وبشكل مجاني أبدي، شريطة أن يكون العمل المستفيد من النسخ أو النقل أو الاقتباس متاحا بترخيص مجاني وبذات شروط هذا الموقع، وأن تتم الاشارة إلى منشورنا وفق الأصول العلمية، ذكرا للكاتب والعنوان والموقع والتاريخ.

مواضيع ذات علاقة

0 التعليقات

أضف تعليقك

/* Whatsapp Share - 26-6-2023 */