يخصص الدكتور انطوان زحلان المقالة الخامسة من سلسلة العلم والسيادة الأفاق والتوقعات في البلدان العربية للتعاون العلمي بين البلدان العربية و ينطلق في مقالته هذه أولاً من عالمية النشاط العلمي وهي الخاصية التي تميزت بها الفلسفة العقلية الحديثة منذ عصر ديكارت و بروز النهضة العلمية في أوروبا وهي خاصية العلم وعالمية العلم.

في هذه المقالة تابع الدكتور زحلان مسارات التحول العلمي و التكنولوجي و كيف لعب  فيها التعاون والتكامل دوراً مهما في تحقيق إنجازاته منذ قيام الثورة الصناعية  فيقدم في البداية أنواع ونماذج  وتجارب من المشاركة و التشارك و التعاون منها التشارك من خلال نزيف الأدمغة أو هجرة العقول و يقدم ايضا أنواع من التشارك من خلال تاسيس مراكز علمية مشتركة أو إيجاد تعاون بين المراكز والمختبرات البحثية التي تتيح التسهيلات للعلماء في المراكز البحثية المختلفة مثل المركز الأوروبي للبحوث النووية ومختبر بروكهافن الوطني و مختبر فرمي.

وعلى الصعيد العربي يقدم الدكتور زحلان أنواع و تجارب للتشارك والتعاون العلمي في المنطقة العربية مثل إنشاء مركز بحث وتطوير دولي في الأردن من قبل منظمات دولية إلى جانب أشكال من التعاون العلمي الغربي مع البلدان العربية كما تتناول المقالة الخامسة محفزات التعاون العلمي العربي  ويتطرق الى مشكلة شح المياه التي يمكن أن تكون  كمحفز للتعاون العلمي العربي العربي وقياس مستوى التشارك العربي اضافة تجارب و إقتراحات للتعاون و التشارك العربي العربي في حالات و أنواع أُخرى منها التشارك في المجالات البحثية و إنشاء المشاريع العلمية البحثية المشتركة،

وهكذا التعاون بين المنظمات العلمية العربية العربية من ناحية و المؤسسات الصناعية والتنموية  والمراكز البحثية العلمية من الناحية أُخرى. وهكذا نجد الدكتور زحلان يفرد حيزا كبيرا من هذه المقالة  لاستعراض وتقيم مشاريع وتجارب التعاون العلمي العربي العربي.  

• تجدون الكتاب في ملف PDF  أعلى الصفحة